تيك توك 24 @ Tick Tock
الجمعة، 14 يونيو 2019
بالصور والفيديو: إصابات في الجمعة الـ 61 لمسيرات العودة وتأكيد على استمرارها . . .
أصيب 6 مواطنين بجراح مختلفة، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على المشاركين في مسيرات العودة السلمية في جمعة "لا لضم الضفة" على طول امتداد الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن 6 مواطنين بجراح مختلفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ61 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة وإصابة مسعفة بقنبلة غاز مباشرة في القدم وأخرى بالرصاص المطاطي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانبها أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، على الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها السلمي والشعبي، كونها واحدة من أهم أشكال النضال لإنهاء الحصار وإبقاء حق العودة حيا في وعي الأجيال في ظل ما نشهده من محاولات تغييب حق العودة وشطبه.
وقالت الهيئة في بيان لها في ختام فعاليات جمعة "الضفة لن تهود بل سنحميها بدمائنا":" إن التصعيد الإسرائيلي على شعبنا هو محاولة يائسة للالتفاف على مطالبنا واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية الأشقاء المصريين والقطريين ووسطاء الأمم المتحدة.
وجددت الهيئة بتمسكها بمطلب إنهاء الحصار الظالم ورفع كل أشكال المعاناة المفروضة على شعبنا التي يتسبب بها الاحتلال.
وأدانت بشدة استمرار راعي الكنيسة الأرثوذكسية في القدس بتسريب العقارات والأراضي لصالح جمعيات الاستيطان في القدس ونضم صوتنا لصوت القوى الوطنية والشخصيات والهيئات والمؤسسات في القدس المطالبة بعزله وطرده.
المصدر : شهاب
*خطة كوخافي للقضاء على المقاومة الفلسطينية * . . .
اليكس فيشمان الخبير العسكري والكاتب في يديعوت أحرونوت| الهدهد| ترجمة أ. سعيد بشارات.
قدم رئيس الأركان أفيف كوخافي هذا الأسبوع إلى منتدى القيادة العليا للجيش المفهوم الثوري التي ينوي إسقاطه وتطبيقه في الجيش الإسرائيلي| الرسالة الرئيسية في الخطة متعددة السنوات التي تحمل اسم "تنوفا": من أجل الإنتصار بالمعركة القادمة،
يجب تدمير 50%على الأقل من قوة العدو، ويتم فحص الوحدات القتالية وفقًا لعدد القتلى والجرحى على الجانب الآخر | من أجل تحقيق هذه الرؤية، من المتوقع أن يزود الجيش نفسه بوسائل مستقبلية، من الروبوتات المستقلة إلى الليزر الهجومي.
منذ توليه منصبه في يناير من هذا العام أصبح كوخافي واحداً من أكثر الناس نفوذاً في " إسرائيل"، لكن أفيف كوخافي يظل شخصية غامضة حتى الان. تكشف خطة العمل المتعددة السنوات "تنوفا"، التي يتم الكشف عن تفاصيلها هنا للمرة الأولى، صورة كوخافي كقائد للجيش.
اتضح أن أول رئيس أركان نباتي، بعيد عن أن يكون نباتيًا عندما يتعلق الأمر بآرائه الإستراتيجية، إنه ضابط صارم، وقَّع على خطة تتعامل مع التدمير المنهجي للعدو. وأن يتم فحص الوحدات القتالية بعدد القتلى والجرحى الذين سيسقطون على الجانب الآخر، إلى جانب كمية الأسلحة التي سيتم تدميرها، ولا توجد عمليات عسكرية طويلة الأمد حسب هذه الخطة.
يتحدث كوخافي عن خروج المغلوب في الجولة الأولى بعد تصفيته جسدياً وبقسوة، وفي وقت قصير، بمعدل مئات القتلى للعدو كل يوم، بحيث تكون النتيجة واضحة لجميع الأطراف، وسيتعين على الوحدة العسكرية التي تخترق صفوف العدو أن تقدم، كإنجاز مطلوب، تدمير أكثر من 50% من قوة العدو. هذا ينطبق على لبنان وفي غزة.
هذا هو التغيير الرئيسي في المفهوم العملياتي، الذي ينوي كوخافي إجراؤه داخل الجيش، وهو نفسه، كرئيس هيئة الأركان، ألغى أو غير خططه العملية تجاه حزب الله التي وضعها كقائد للقيادة الشمالية.
يتمثل المفصل الرئيس في الخطة في التفاعل مع المستوى السياسي، الذي سيتعين عليه أن يدفع ليس فقط لزيادة الميزانيات ولكن أيضًا لاستيعاب نظرة عملياتية- سياسية مختلفة عما كان عليه الحال في السابق. ومع ذلك، فمنذ بداية العام (وعلى ما يبدو حتى نهاية العام)، لا يوجد أحد يمكن التحدث إليه، المستوى السياسي الوحيد الذي له علاقة برئيس الأركان هو رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو، وذلك نظراً للواقع السياسي الحالي.
في الخطة التي صاغها كوخافي، يقول في الواقع للمستوى السياسي: يجب النظر في الاعتبارات السياسية، على سبيل المثال هل أنتم معنيون ببقاء حماس أم لا، يجب فحص الموضوع حتى اللحظة التي يتم فيها إعطاء الأمر للجيش الإسرائيلي بالمغادرة الى المعركة.
أيضاً، تدخل المستوى السياسي في القتال، الذي قد يؤدي في النهاية الى وقف عملية الإبادة، لأن هذا سوف يتسبب في فقدان الخطة العسكرية لفعاليتها، لأن إنجاز المهمة يعتمد على استخدام القوة الثابتة بمرور الوقت، وإلا فإن الإنجاز المطلوب - التدمير المادي لمعظم قوة العدو - لن يتحقق في مثل هذه الحالة، سيتكبد الجيش الإسرائيلي أيضًا خسائر ولن يقدم نصرًا واضحًا، بمعنى آخر: بمجرد إعطاء أمر النار - دعنا نعمل.
عندما ينتهي القتال، عندها تدرك حماس أنها بحاجة إلى إعادة تجميع قوتها العسكرية، وسيكون من الأسهل تقرير ما إذا كان لإسرائيل مصلحة في بقائها في السلطة أم لا.
من وجهة نظر كوخافي، لا يوجد هناك حاجة لاستخدام رافعات اقتصادية وسياسية للوصول إلى حسم العدو، إنه يقترح معادلة مختلفة بين استخدام إطلاق النار المضاد (الطائرات والصواريخ) والمناورة متعددة الأذرع، التي تركز على الضربة البرية.
وغني عن القول إن المستوى السياسي سيواجه مشكلة في إعطاء الجيش مثل هذا الالتزام.
يوم الاثنين من هذا الأسبوع، دعا رئيس الأركان قيادة الأركان العليا - من رتبة عقيد وما فوق – الى اجتماع، وقدم رسميا خطة "تنوفا"، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2020 وتنتهي في عام 2024، تحل "تنوفا" محل خطة "جدعون"، التي قادها رئيس الأركان السابق، غادي إيزنكوت، وكان مركزها تعزيز القوات البرية، وتعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على الردع والنشاط التشغيلي في إطار المبام (الحرب بين الحربين) التي تهدف إلى تآكل قدرات العدو. انتهى هذا الفصل وفُتح الفصل الخاص بكوخافي، الذي سيشكل صورة جيش الدفاع الإسرائيلي في العقد القادم.
عشية تعيينه، استثمر كوخافي الكثير من وقته في قراءة السير الذاتية لرؤساء الأركان السابقين.
على وجه الخصوص، تأثر بالسنوات الفوضوية التي رافقت رئيس الأركان موتي غور، الذي تولى منصبه بعد حرب 73، عندما واصلت الجبهة الشمالية الاحتراق تحت الإرهاب اليومي المستمر. لقد كرس وقتًا لقراءة دروس الحروب والمعارك الكبرى التي شنها الجيش الإسرائيلي تقريبًا منذ تأسيسه، وحاول أن يفهم كيف ومتى ولماذا تم تغيير المفاهيم الأساسية مثل النصر والحسم.
في أول اجتماع لهيئة الأركان العامة عقد في 16 يناير، قدم كوخافي إلى الجنرالات رسومات جرافك كان قد أعدها، والتي تشير إلى عملية تحول خطيرة مر بها حزب الله وحماس، والتي يطلق عليها من وجهة نظره "الجيوش الإرهابية".
وفقًا للرسم البياني، تتناقص الفجوة النوعية في قدرات كلا الجانبين، لأن العدو يواصل تطوير واستغلال مزاياه النسبية في مجال الاختفاء داخل السكان المدنيين وتحت الأرض، لقد بنى قوة هجومية، وحسن كمية الصواريخ ودقتها، وقدم أسلحة جديدة نسبيًا مثل الحوامات، والطائرات بدون طيار، والمزيد.
أبلغ كوخافي الحضور أنه يجب تغيير هذا الرسم البياني بسرعة، وإلا فإن إسرائيل سوف تدخل في المزيد من جولات القتال التي تنتهي بحزن دون نتيجة واضحة.
قدمت حركة حماس مثالاً نموذجياً على سد هذه الفجوة في بداية شهر أيار (مايو) من هذا العام، حيث أطلقت خلال يومين أكثر من 800 صاروخ - حوالي 500 صاروخ في اليوم الأول.
من أجل المقارنة، في اليوم الذي وصل فيه إطلاق الصواريخ من غزة إلى ذروته، أطلقت حماس 180 صاروخًا أثناء عملية تسوك ايتان _ 2014، لذلك ستنتج أن قدرته على إنتاج نسبة أعلى من النار زادت كثيراً، وباستخدام صواريخ أكثر دقة، بعضها يخترق أنظمة الدفاع النشطة، وهذا يعني المزيد من الدمار والخسائر في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفي الواقع، في شهر مايو من هذا العام، قتل أربعة إسرائيليين في يوم واحد.
من وجهة نظر كوخافي، فإن جولة أخرى وجولة أخرى من هذا النوع ستنتقص من مفاهيم الحسم والردع.
هيكل القوة، كما هو معروض في الخطة الجديدة، من المفترض أن تخدم القدرة على تدمير الآلاف من الأهداف في اليوم، مع الحفاظ على قوة النيران المستمرة. الحرب، حسب نظرته العامة، يجب أن تحسم في أسرع وقت ممكن، لأن العدو سيطلق الصواريخ على إسرائيل حتى اللحظة الأخيرة ويسبب أضرارا كبيرة.
الحسم السريع لا يتم تحقيقه إلا في القتال المتزامن لجميع الأسلحة، من جميع الأبعاد، بما في ذلك الإنترنت والضربات البرية القوية، المرتبطة بالمناورات البرية.
في هذه المرحلة، يستكمل كوخافي الخط الذي أنشأه ايزينكوت، لكنه يريد تحويل القوة البرية إلى جسم أكثر فتكًا مما كان عليه من قبل.
تحدث أيزنكوت عن فرق قتالية من اللواء لتكون بمثابة "اللكمات القاتلة". بينما يتحدث كوخافي عن فريق لواء قتالي في الميدان. تكون مجهزة بالقدرات التكنولوجية والاستخبارية التي لا تتوفر اليوم، مثل قدرات القتال الروبوتية.
هذه هي المنتجات التي تعمل الصناعة الإسرائيلية بالفعل على انتاجها وتعرف كيفية تصنيعها.
تعمل هذه الأدوات بشكل متوازٍ، وتتحدث مع بعضها البعض وتشترك في تحديد موقع العدو وتدميره حتى تحطيم القوة البشرية البرية له. انها ليست خيال علمي.
من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، لا ينبغي أن يكون التردد الأخلاقي الذي تتذرع به الدول الغربية عقبة أمام إدخال هذه الأنظمة، إذا ومتى يتم اتخاذ القرار لتطويرها وإنتاجها.
عندما يتحدث رئيس الأركان عن التدمير السريع للأهداف، فإنه يقصد فترة ثلاث أو أربع ثوان من لحظة اكتشاف الهدف ووضع علامة عليه لتدميره. عندما يتعلق الأمر بالأهداف المتحركة، قد يستغرق الأمر أيضًا دقائق، فقط وفق هذا الإيقاع يمكن تدمير آلاف الأهداف كل يوم. التكنولوجيا المطلوبة لهذا الغرض موجودة، وجزء كبير منها، في السوق المدنية.
كان قرار كوخافي العملياتي الثاني في اجتماع هيئة الأركان العامة يوم 16 يناير هو إنشاء "ورشة الأهداف “، الذي يتمثل دورها في تحويل المعلومات الاستخباراتية بسرعة إلى خطة عملياتية. وهي ترتبط بهيئة قديمة أنشأها ايزينكوت، "ساحة الأهداف"، وهي هيئة استخبارات وجمع مشتركة تشترك فيها "أمان"، والقوات الجوية، وغيرها من الهيئات ذات الصلة. "ساحة الأهداف" تجلب الهدف، وإدارة الأهداف تنتج العملية من أجل تدميرها. هذا الربط، الذي هو في الواقع مشروع لتدمير الأهداف، سيعمل في ساحات القتال المختلفة حتى المستوى البري. يسعى كوخافي أيضًا إلى إكمال "الإنترنت العملياتي"، من خلاله يمكن لقائد السرية التحدث مع الطيار المقاتل فوقه، وفي أول اجتماع له في هيئة الأركان العامة، تم تخصيص عشرات الملايين من الشواكل لهذا الغرض.
قرار كوخافي العملياتي الأول، في نفس المناقشة، كان التحسين في الاستعداد العسكري تجاه قطاع غزة، لهذا الغرض، طلب تحويل 600 مليون شيكل من ميزانية الجيش الإسرائيلي من أجل شراء وسائل اقتحام والأسلحة المضادة للدبابات، وموجهات متطورة وأنظمة الرؤية الليلية ووسائل أخرى لألوية المشاة. كل هذه خصصت لزيادة القدرة على تدمير وحدات القتال الأمامية للعدو.
عندما يأتي إليه الضباط في منتدى هيئة الأركان العامة ويظهرون له الآثار المالية والتكنولوجية، يفقد كوخافي الصبر. ويقول لهم بغضب "توقفوا عن التفكير الصغير “، ويقوم بتوبيخهم.
في شهر مارس من هذا العام، بعد شهر ونصف من توليه منصبه، أقام كوخافي "ورشة النصر" والتي تعاملت مع النظرة الفعلية بما يخص تحقيق النصر. وسائل الإعلام أطلقت عليها اسم "ورشة النصر".
على مدار بضعة أيام، تعلم حوالي 80 من الجنرالات الدروس المستفادة من الأنشطة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة وفقًا للمواضيع التالية:
تشغيل القوات الجوية، والنيران البرية، والمناورات الأرضية، وما شابه ذلك.
وقال كوخافي للمشاركين: "دعونا ننظر في المرآة ونرى ما فعلناه بشكل جيد في الطريق وأين ذهبنا".
في نهاية ورشة العمل، تم وضع سلسلة من المبادئ الأساسية لمفهوم العمليات في المستقبل، وتم إنشاء 40 فريقًا لمناقشة كل موضوع من الموضوعات التي تشكل مفهوم التشغيل العملياتي.
على سبيل المثال، فريق يتعامل مع الدفاع، فريق يتعامل مع الهجوم ومع المناورة متعددة الأذرع ومتعددة الأبعاد، وفريق يعمل بمواصلة النار والضربات، وما إلى ذلك.
كل فريق من هذا القبيل، برئاسة جنرال أو عميد، يجمع حوله مجموعة كبيرة جدًا من كبار الضباط برتبة عقيد وما فوق.
وهكذا، منذ شهر مارس، كان كبار طاقم قيادة الجيش الإسرائيلي يعملون ويدرسون ويعدون الخطط، ويصفون بالتفصيل مبادئ خطة عمل كوخافي المتعددة السنوات.
العمل الذي تنجزه هذه الطواقم تتم مناقشته من قبل لجنة توجيهية يرأسها نائب رئيس الأركان ايال زامير، ورئيس قسم العمليات، اللواء أهارون هليفي، ورئيس قسم التخطيط، اللواء أمير أبو العافية، ورئيس قسم التخطيط، العميد هيدي زيلبرمان، الذي أعلن أمس تعيينه في مكتب الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي.
سوف تستمر هذه اللجان في العمل حتى شهر أغسطس، حيث سيتم عقد ورشة عمل موجزة وسيبدأ تكامل جميع الأفكار.
في أول يوم له في منصبه، طلب من كبار الضباط أن يصفوا له في بضع صفحات صورة الجيش كما يروه: ما هو صحيح، ما هو الخطأ، وما الذي يحتاج إلى تحسين. استجاب حوالي 500 ضابط للتحدي.
على أساس ما كتبوه، عالج قسم العلوم السلوكية (MADA) صورة وضع كبار الضباط وكيف فهموا المنظمة. في بعض الحالات، طلب رئيس الأركان قراءة الصفحات بنفسه من أجل الحصول على الانطباعات الأولى.
وبهذه الروح، نظم أيضًا وجبات غداء للعديد من قطاعات الجيش - على سبيل المثال، للمنسقين أو للضباط في مجال تقني معين، حوالي 20 جنديًا محترفًا في كل اجتماع - لسماع المشكلات المهنية في مختلف المجالات واستيعاب الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، فقد عقد ثلاث اجتماعات حتى الآن لجميع الضباط برتبة مقدم، والتي قدم فيها النقاط الرئيسية لمفهوم عمله.
المؤتمر الرابع، الأخير، كان للجنود الاحتياطيين برتبة عقيد وما فوق.
بالتوازي مع استعدادات الجيش الإسرائيلي للسنوات الخمس المقبلة، عقد رئيس الأركان ورشة عمل منفصلة حول تقييم الوضع الحالي: ما الذي سيفعله الجيش إذا اندلعت الحرب صباح الغد وأين يمكن إجراء تغييرات فورية لتحسين الاستعداد؟ وأدى ذلك إلى سلسلة من التدريبات والتمارين لفرق اللواء القتالية التي من المفترض أن تدخل قطاع غزة إذا طلب منها ذلك. أحد أهداف الخطة الجديدة متعدد السنوات هو تكييف التدريب مع الواقع قدر الإمكان.
على سبيل المثال، التدريب على القتال على مشارف المدن الكبيرة ليشعر بالقتال في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
يشبه مفهوم التشغيل الذي تفرضه خطة كوخافي الجديدة إلى حد كبير الوثيقة التي كتبها عضو الكنيست بار-ليف وعوفر شيلح في بداية عام 2019، وهم أعضاء اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية والدفاع، تحت عنوان "القوة البرية في جيش الدفاع الإسرائيلي في العقد المقبل".
تم إعداد هذه الوثيقة، التي وصلت في نهاية المطاف إلى هيئة الأركان العامة، استجابة لمفهوم الأمن الذي قدمه نتنياهو إلى الحكومة قبل عام تحت عنوان "مفهوم الأمن 2030"
يشمل مفهوم الأمن القومي الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، لكن في الفصل الذي يتناول القوة العسكرية، يتحدث بشكل أساسي عن الأسلحة الهجومية المعدة للهجمات عن بعد، مثل الطائرات والصواريخ، وكذلك الحرب السيبرانية، والدفاع عن الجبهة الداخلية، وتعزيز الحاجز على الحدود، والدفاع الصاروخي واستخدام الروبوتات في الحرب البرية.
هذه وجهة نظر عامة تعبر عن القلق السياسي للمستوى السياسي مقابل العملية البرية والضحايا والدمار، والتي لا تأخذ صورة جيدة في العالم.
كل من وثيقة شيلح ووبار-ليف وخطة عمل كوخافي تذهب في اتجاه آخر: نعم للحسم البري، نعم لعملية برية كبيرة تهدف إلى تقصير العملية وخدمة الحسم. بالطبع، هذا عمل متزامن، الأرض فيه بُعد واحد فقط.
في كل خلية على الأرض، سيعمل الجيش الإسرائيلي بجميع الأبعاد التي يعرفها - بدءً من القدرات الفضائية إلى الفضاء الإلكتروني، وفي المستقبل البعيد، قد يتم أيضًا تثبيت قدرات الهجوم بالليزر.
مسألة الإصابات، سواء بين قوات الجيش الإسرائيلي أو بين السكان غير المشاركين، على خلفية مفهوم التشغيل الذي قدمه كوخافي، يكرر مرارًا وتكرارًا في المناقشات والمؤتمرات التي يجريها. ويقول رئيس الأركان هناك بصراحة: نحن لا نتعامل مع منظمات إرهابية، بل نتعامل مع جيوش إرهابية، كل منها يتراوح بين 30،000 و40،000 شخص. هذه الجيوش مجهزة بحوالي 120،000 صاروخ في الشمال و20000 صاروخ في الجنوب.
وهذا مجرد جزء مما يمتلكه العدو. عند إطلاق النار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يقول مرة أخرى، من المنطقي والمعنوي أن يقطع إطلاق النار حتى بثمن إيذاء المعنيين.
على سبيل المثال، يتم تعريف لبنان كدولة معادية، والكثير من البنية التحتية للحكومة اللبنانية تخدم مباشرة قدرات حزب الله القتالية. لذلك، سيتم تدمير محطة توليد الكهرباء التي تزود مخبأ نصر الله بالكهرباء، وإذا كان مطار بيروت يخدم إمدادات حزب الله، فسيتم تدميرها.
الأمر نفسه ينطبق على غزة، بالطبع، سيتم بذل جهد حقيقي لإجلاء السكان المدنيين على الجانب الآخر وتحذيرهم قبل الهجوم، ولكن بمجرد بدء الهجوم، سيتم تدمير كل منزل سيخرج منه الإرهابيون. بالمناسبة، أحد الفرق التي أنشأها كوخافي لدراسة خطة العمل يشمل فقهاء قانونيين درسوا جوانب إيذاء غير المعنيين.
قدم رئيس الأركان أفيف كوخافي هذا الأسبوع إلى منتدى القيادة العليا للجيش المفهوم الثوري التي ينوي إسقاطه وتطبيقه في الجيش الإسرائيلي| الرسالة الرئيسية في الخطة متعددة السنوات التي تحمل اسم "تنوفا": من أجل الإنتصار بالمعركة القادمة،
يجب تدمير 50%على الأقل من قوة العدو، ويتم فحص الوحدات القتالية وفقًا لعدد القتلى والجرحى على الجانب الآخر | من أجل تحقيق هذه الرؤية، من المتوقع أن يزود الجيش نفسه بوسائل مستقبلية، من الروبوتات المستقلة إلى الليزر الهجومي.
منذ توليه منصبه في يناير من هذا العام أصبح كوخافي واحداً من أكثر الناس نفوذاً في " إسرائيل"، لكن أفيف كوخافي يظل شخصية غامضة حتى الان. تكشف خطة العمل المتعددة السنوات "تنوفا"، التي يتم الكشف عن تفاصيلها هنا للمرة الأولى، صورة كوخافي كقائد للجيش.
اتضح أن أول رئيس أركان نباتي، بعيد عن أن يكون نباتيًا عندما يتعلق الأمر بآرائه الإستراتيجية، إنه ضابط صارم، وقَّع على خطة تتعامل مع التدمير المنهجي للعدو. وأن يتم فحص الوحدات القتالية بعدد القتلى والجرحى الذين سيسقطون على الجانب الآخر، إلى جانب كمية الأسلحة التي سيتم تدميرها، ولا توجد عمليات عسكرية طويلة الأمد حسب هذه الخطة.
يتحدث كوخافي عن خروج المغلوب في الجولة الأولى بعد تصفيته جسدياً وبقسوة، وفي وقت قصير، بمعدل مئات القتلى للعدو كل يوم، بحيث تكون النتيجة واضحة لجميع الأطراف، وسيتعين على الوحدة العسكرية التي تخترق صفوف العدو أن تقدم، كإنجاز مطلوب، تدمير أكثر من 50% من قوة العدو. هذا ينطبق على لبنان وفي غزة.
هذا هو التغيير الرئيسي في المفهوم العملياتي، الذي ينوي كوخافي إجراؤه داخل الجيش، وهو نفسه، كرئيس هيئة الأركان، ألغى أو غير خططه العملية تجاه حزب الله التي وضعها كقائد للقيادة الشمالية.
يتمثل المفصل الرئيس في الخطة في التفاعل مع المستوى السياسي، الذي سيتعين عليه أن يدفع ليس فقط لزيادة الميزانيات ولكن أيضًا لاستيعاب نظرة عملياتية- سياسية مختلفة عما كان عليه الحال في السابق. ومع ذلك، فمنذ بداية العام (وعلى ما يبدو حتى نهاية العام)، لا يوجد أحد يمكن التحدث إليه، المستوى السياسي الوحيد الذي له علاقة برئيس الأركان هو رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو، وذلك نظراً للواقع السياسي الحالي.
في الخطة التي صاغها كوخافي، يقول في الواقع للمستوى السياسي: يجب النظر في الاعتبارات السياسية، على سبيل المثال هل أنتم معنيون ببقاء حماس أم لا، يجب فحص الموضوع حتى اللحظة التي يتم فيها إعطاء الأمر للجيش الإسرائيلي بالمغادرة الى المعركة.
أيضاً، تدخل المستوى السياسي في القتال، الذي قد يؤدي في النهاية الى وقف عملية الإبادة، لأن هذا سوف يتسبب في فقدان الخطة العسكرية لفعاليتها، لأن إنجاز المهمة يعتمد على استخدام القوة الثابتة بمرور الوقت، وإلا فإن الإنجاز المطلوب - التدمير المادي لمعظم قوة العدو - لن يتحقق في مثل هذه الحالة، سيتكبد الجيش الإسرائيلي أيضًا خسائر ولن يقدم نصرًا واضحًا، بمعنى آخر: بمجرد إعطاء أمر النار - دعنا نعمل.
عندما ينتهي القتال، عندها تدرك حماس أنها بحاجة إلى إعادة تجميع قوتها العسكرية، وسيكون من الأسهل تقرير ما إذا كان لإسرائيل مصلحة في بقائها في السلطة أم لا.
من وجهة نظر كوخافي، لا يوجد هناك حاجة لاستخدام رافعات اقتصادية وسياسية للوصول إلى حسم العدو، إنه يقترح معادلة مختلفة بين استخدام إطلاق النار المضاد (الطائرات والصواريخ) والمناورة متعددة الأذرع، التي تركز على الضربة البرية.
وغني عن القول إن المستوى السياسي سيواجه مشكلة في إعطاء الجيش مثل هذا الالتزام.
يوم الاثنين من هذا الأسبوع، دعا رئيس الأركان قيادة الأركان العليا - من رتبة عقيد وما فوق – الى اجتماع، وقدم رسميا خطة "تنوفا"، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2020 وتنتهي في عام 2024، تحل "تنوفا" محل خطة "جدعون"، التي قادها رئيس الأركان السابق، غادي إيزنكوت، وكان مركزها تعزيز القوات البرية، وتعزيز قدرة الجيش الإسرائيلي على الردع والنشاط التشغيلي في إطار المبام (الحرب بين الحربين) التي تهدف إلى تآكل قدرات العدو. انتهى هذا الفصل وفُتح الفصل الخاص بكوخافي، الذي سيشكل صورة جيش الدفاع الإسرائيلي في العقد القادم.
عشية تعيينه، استثمر كوخافي الكثير من وقته في قراءة السير الذاتية لرؤساء الأركان السابقين.
على وجه الخصوص، تأثر بالسنوات الفوضوية التي رافقت رئيس الأركان موتي غور، الذي تولى منصبه بعد حرب 73، عندما واصلت الجبهة الشمالية الاحتراق تحت الإرهاب اليومي المستمر. لقد كرس وقتًا لقراءة دروس الحروب والمعارك الكبرى التي شنها الجيش الإسرائيلي تقريبًا منذ تأسيسه، وحاول أن يفهم كيف ومتى ولماذا تم تغيير المفاهيم الأساسية مثل النصر والحسم.
في أول اجتماع لهيئة الأركان العامة عقد في 16 يناير، قدم كوخافي إلى الجنرالات رسومات جرافك كان قد أعدها، والتي تشير إلى عملية تحول خطيرة مر بها حزب الله وحماس، والتي يطلق عليها من وجهة نظره "الجيوش الإرهابية".
وفقًا للرسم البياني، تتناقص الفجوة النوعية في قدرات كلا الجانبين، لأن العدو يواصل تطوير واستغلال مزاياه النسبية في مجال الاختفاء داخل السكان المدنيين وتحت الأرض، لقد بنى قوة هجومية، وحسن كمية الصواريخ ودقتها، وقدم أسلحة جديدة نسبيًا مثل الحوامات، والطائرات بدون طيار، والمزيد.
أبلغ كوخافي الحضور أنه يجب تغيير هذا الرسم البياني بسرعة، وإلا فإن إسرائيل سوف تدخل في المزيد من جولات القتال التي تنتهي بحزن دون نتيجة واضحة.
قدمت حركة حماس مثالاً نموذجياً على سد هذه الفجوة في بداية شهر أيار (مايو) من هذا العام، حيث أطلقت خلال يومين أكثر من 800 صاروخ - حوالي 500 صاروخ في اليوم الأول.
من أجل المقارنة، في اليوم الذي وصل فيه إطلاق الصواريخ من غزة إلى ذروته، أطلقت حماس 180 صاروخًا أثناء عملية تسوك ايتان _ 2014، لذلك ستنتج أن قدرته على إنتاج نسبة أعلى من النار زادت كثيراً، وباستخدام صواريخ أكثر دقة، بعضها يخترق أنظمة الدفاع النشطة، وهذا يعني المزيد من الدمار والخسائر في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وفي الواقع، في شهر مايو من هذا العام، قتل أربعة إسرائيليين في يوم واحد.
من وجهة نظر كوخافي، فإن جولة أخرى وجولة أخرى من هذا النوع ستنتقص من مفاهيم الحسم والردع.
هيكل القوة، كما هو معروض في الخطة الجديدة، من المفترض أن تخدم القدرة على تدمير الآلاف من الأهداف في اليوم، مع الحفاظ على قوة النيران المستمرة. الحرب، حسب نظرته العامة، يجب أن تحسم في أسرع وقت ممكن، لأن العدو سيطلق الصواريخ على إسرائيل حتى اللحظة الأخيرة ويسبب أضرارا كبيرة.
الحسم السريع لا يتم تحقيقه إلا في القتال المتزامن لجميع الأسلحة، من جميع الأبعاد، بما في ذلك الإنترنت والضربات البرية القوية، المرتبطة بالمناورات البرية.
في هذه المرحلة، يستكمل كوخافي الخط الذي أنشأه ايزينكوت، لكنه يريد تحويل القوة البرية إلى جسم أكثر فتكًا مما كان عليه من قبل.
تحدث أيزنكوت عن فرق قتالية من اللواء لتكون بمثابة "اللكمات القاتلة". بينما يتحدث كوخافي عن فريق لواء قتالي في الميدان. تكون مجهزة بالقدرات التكنولوجية والاستخبارية التي لا تتوفر اليوم، مثل قدرات القتال الروبوتية.
هذه هي المنتجات التي تعمل الصناعة الإسرائيلية بالفعل على انتاجها وتعرف كيفية تصنيعها.
تعمل هذه الأدوات بشكل متوازٍ، وتتحدث مع بعضها البعض وتشترك في تحديد موقع العدو وتدميره حتى تحطيم القوة البشرية البرية له. انها ليست خيال علمي.
من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، لا ينبغي أن يكون التردد الأخلاقي الذي تتذرع به الدول الغربية عقبة أمام إدخال هذه الأنظمة، إذا ومتى يتم اتخاذ القرار لتطويرها وإنتاجها.
عندما يتحدث رئيس الأركان عن التدمير السريع للأهداف، فإنه يقصد فترة ثلاث أو أربع ثوان من لحظة اكتشاف الهدف ووضع علامة عليه لتدميره. عندما يتعلق الأمر بالأهداف المتحركة، قد يستغرق الأمر أيضًا دقائق، فقط وفق هذا الإيقاع يمكن تدمير آلاف الأهداف كل يوم. التكنولوجيا المطلوبة لهذا الغرض موجودة، وجزء كبير منها، في السوق المدنية.
كان قرار كوخافي العملياتي الثاني في اجتماع هيئة الأركان العامة يوم 16 يناير هو إنشاء "ورشة الأهداف “، الذي يتمثل دورها في تحويل المعلومات الاستخباراتية بسرعة إلى خطة عملياتية. وهي ترتبط بهيئة قديمة أنشأها ايزينكوت، "ساحة الأهداف"، وهي هيئة استخبارات وجمع مشتركة تشترك فيها "أمان"، والقوات الجوية، وغيرها من الهيئات ذات الصلة. "ساحة الأهداف" تجلب الهدف، وإدارة الأهداف تنتج العملية من أجل تدميرها. هذا الربط، الذي هو في الواقع مشروع لتدمير الأهداف، سيعمل في ساحات القتال المختلفة حتى المستوى البري. يسعى كوخافي أيضًا إلى إكمال "الإنترنت العملياتي"، من خلاله يمكن لقائد السرية التحدث مع الطيار المقاتل فوقه، وفي أول اجتماع له في هيئة الأركان العامة، تم تخصيص عشرات الملايين من الشواكل لهذا الغرض.
قرار كوخافي العملياتي الأول، في نفس المناقشة، كان التحسين في الاستعداد العسكري تجاه قطاع غزة، لهذا الغرض، طلب تحويل 600 مليون شيكل من ميزانية الجيش الإسرائيلي من أجل شراء وسائل اقتحام والأسلحة المضادة للدبابات، وموجهات متطورة وأنظمة الرؤية الليلية ووسائل أخرى لألوية المشاة. كل هذه خصصت لزيادة القدرة على تدمير وحدات القتال الأمامية للعدو.
عندما يأتي إليه الضباط في منتدى هيئة الأركان العامة ويظهرون له الآثار المالية والتكنولوجية، يفقد كوخافي الصبر. ويقول لهم بغضب "توقفوا عن التفكير الصغير “، ويقوم بتوبيخهم.
في شهر مارس من هذا العام، بعد شهر ونصف من توليه منصبه، أقام كوخافي "ورشة النصر" والتي تعاملت مع النظرة الفعلية بما يخص تحقيق النصر. وسائل الإعلام أطلقت عليها اسم "ورشة النصر".
على مدار بضعة أيام، تعلم حوالي 80 من الجنرالات الدروس المستفادة من الأنشطة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة وفقًا للمواضيع التالية:
تشغيل القوات الجوية، والنيران البرية، والمناورات الأرضية، وما شابه ذلك.
وقال كوخافي للمشاركين: "دعونا ننظر في المرآة ونرى ما فعلناه بشكل جيد في الطريق وأين ذهبنا".
في نهاية ورشة العمل، تم وضع سلسلة من المبادئ الأساسية لمفهوم العمليات في المستقبل، وتم إنشاء 40 فريقًا لمناقشة كل موضوع من الموضوعات التي تشكل مفهوم التشغيل العملياتي.
على سبيل المثال، فريق يتعامل مع الدفاع، فريق يتعامل مع الهجوم ومع المناورة متعددة الأذرع ومتعددة الأبعاد، وفريق يعمل بمواصلة النار والضربات، وما إلى ذلك.
كل فريق من هذا القبيل، برئاسة جنرال أو عميد، يجمع حوله مجموعة كبيرة جدًا من كبار الضباط برتبة عقيد وما فوق.
وهكذا، منذ شهر مارس، كان كبار طاقم قيادة الجيش الإسرائيلي يعملون ويدرسون ويعدون الخطط، ويصفون بالتفصيل مبادئ خطة عمل كوخافي المتعددة السنوات.
العمل الذي تنجزه هذه الطواقم تتم مناقشته من قبل لجنة توجيهية يرأسها نائب رئيس الأركان ايال زامير، ورئيس قسم العمليات، اللواء أهارون هليفي، ورئيس قسم التخطيط، اللواء أمير أبو العافية، ورئيس قسم التخطيط، العميد هيدي زيلبرمان، الذي أعلن أمس تعيينه في مكتب الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي.
سوف تستمر هذه اللجان في العمل حتى شهر أغسطس، حيث سيتم عقد ورشة عمل موجزة وسيبدأ تكامل جميع الأفكار.
في أول يوم له في منصبه، طلب من كبار الضباط أن يصفوا له في بضع صفحات صورة الجيش كما يروه: ما هو صحيح، ما هو الخطأ، وما الذي يحتاج إلى تحسين. استجاب حوالي 500 ضابط للتحدي.
على أساس ما كتبوه، عالج قسم العلوم السلوكية (MADA) صورة وضع كبار الضباط وكيف فهموا المنظمة. في بعض الحالات، طلب رئيس الأركان قراءة الصفحات بنفسه من أجل الحصول على الانطباعات الأولى.
وبهذه الروح، نظم أيضًا وجبات غداء للعديد من قطاعات الجيش - على سبيل المثال، للمنسقين أو للضباط في مجال تقني معين، حوالي 20 جنديًا محترفًا في كل اجتماع - لسماع المشكلات المهنية في مختلف المجالات واستيعاب الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، فقد عقد ثلاث اجتماعات حتى الآن لجميع الضباط برتبة مقدم، والتي قدم فيها النقاط الرئيسية لمفهوم عمله.
المؤتمر الرابع، الأخير، كان للجنود الاحتياطيين برتبة عقيد وما فوق.
بالتوازي مع استعدادات الجيش الإسرائيلي للسنوات الخمس المقبلة، عقد رئيس الأركان ورشة عمل منفصلة حول تقييم الوضع الحالي: ما الذي سيفعله الجيش إذا اندلعت الحرب صباح الغد وأين يمكن إجراء تغييرات فورية لتحسين الاستعداد؟ وأدى ذلك إلى سلسلة من التدريبات والتمارين لفرق اللواء القتالية التي من المفترض أن تدخل قطاع غزة إذا طلب منها ذلك. أحد أهداف الخطة الجديدة متعدد السنوات هو تكييف التدريب مع الواقع قدر الإمكان.
على سبيل المثال، التدريب على القتال على مشارف المدن الكبيرة ليشعر بالقتال في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
يشبه مفهوم التشغيل الذي تفرضه خطة كوخافي الجديدة إلى حد كبير الوثيقة التي كتبها عضو الكنيست بار-ليف وعوفر شيلح في بداية عام 2019، وهم أعضاء اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية والدفاع، تحت عنوان "القوة البرية في جيش الدفاع الإسرائيلي في العقد المقبل".
تم إعداد هذه الوثيقة، التي وصلت في نهاية المطاف إلى هيئة الأركان العامة، استجابة لمفهوم الأمن الذي قدمه نتنياهو إلى الحكومة قبل عام تحت عنوان "مفهوم الأمن 2030"
يشمل مفهوم الأمن القومي الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، لكن في الفصل الذي يتناول القوة العسكرية، يتحدث بشكل أساسي عن الأسلحة الهجومية المعدة للهجمات عن بعد، مثل الطائرات والصواريخ، وكذلك الحرب السيبرانية، والدفاع عن الجبهة الداخلية، وتعزيز الحاجز على الحدود، والدفاع الصاروخي واستخدام الروبوتات في الحرب البرية.
هذه وجهة نظر عامة تعبر عن القلق السياسي للمستوى السياسي مقابل العملية البرية والضحايا والدمار، والتي لا تأخذ صورة جيدة في العالم.
كل من وثيقة شيلح ووبار-ليف وخطة عمل كوخافي تذهب في اتجاه آخر: نعم للحسم البري، نعم لعملية برية كبيرة تهدف إلى تقصير العملية وخدمة الحسم. بالطبع، هذا عمل متزامن، الأرض فيه بُعد واحد فقط.
في كل خلية على الأرض، سيعمل الجيش الإسرائيلي بجميع الأبعاد التي يعرفها - بدءً من القدرات الفضائية إلى الفضاء الإلكتروني، وفي المستقبل البعيد، قد يتم أيضًا تثبيت قدرات الهجوم بالليزر.
مسألة الإصابات، سواء بين قوات الجيش الإسرائيلي أو بين السكان غير المشاركين، على خلفية مفهوم التشغيل الذي قدمه كوخافي، يكرر مرارًا وتكرارًا في المناقشات والمؤتمرات التي يجريها. ويقول رئيس الأركان هناك بصراحة: نحن لا نتعامل مع منظمات إرهابية، بل نتعامل مع جيوش إرهابية، كل منها يتراوح بين 30،000 و40،000 شخص. هذه الجيوش مجهزة بحوالي 120،000 صاروخ في الشمال و20000 صاروخ في الجنوب.
وهذا مجرد جزء مما يمتلكه العدو. عند إطلاق النار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يقول مرة أخرى، من المنطقي والمعنوي أن يقطع إطلاق النار حتى بثمن إيذاء المعنيين.
على سبيل المثال، يتم تعريف لبنان كدولة معادية، والكثير من البنية التحتية للحكومة اللبنانية تخدم مباشرة قدرات حزب الله القتالية. لذلك، سيتم تدمير محطة توليد الكهرباء التي تزود مخبأ نصر الله بالكهرباء، وإذا كان مطار بيروت يخدم إمدادات حزب الله، فسيتم تدميرها.
الأمر نفسه ينطبق على غزة، بالطبع، سيتم بذل جهد حقيقي لإجلاء السكان المدنيين على الجانب الآخر وتحذيرهم قبل الهجوم، ولكن بمجرد بدء الهجوم، سيتم تدمير كل منزل سيخرج منه الإرهابيون. بالمناسبة، أحد الفرق التي أنشأها كوخافي لدراسة خطة العمل يشمل فقهاء قانونيين درسوا جوانب إيذاء غير المعنيين.
*صراع داخل البيت* . . .
مقتطفات من الصحافة الإسرائيلية| الهدهد| جمع وتحليل أ. سعيد بشارات.
✔️هناك من يعتقد أن نتنياهو سيتعثر مجددًا و قد يصطدم مرة أخرى بــ 60 مقعد، و لم يكن لكتلة الليكود-الحريديم- اليمين 61 مقعدًا ، دون حزب أفيغدور ليبرمان إسرائيل بيتنا، في تلك الساعة من غير المؤكد أن ريفلين سيعطيه فرصة أخرى، وسيُطلب من شخص آخر في الليكود محاولة تشكيل حكومة - حكومة وحدة ،جدعون ساعر ، يسرائيل كاتس ، وربما يولي إدلشتاين.
✔️في بيت سارة في بالفور سئم يوآف هورويتش مدير مكتب نتنياهو المطرود، من صرخات زوجة رئيس الوزراء والدمار الذي سببته
سمعته سارة نتنياهو وهو يتلفظ بكلمة لا ، لا والف لا. رافضاً بعنادة الامتثال لمطالبها ، والتي يبدو أن الكثير منها لم يستوفِ قواعد الإدارة السليمة ، ذلك دفعها إلى الجنون، وبالتالي وضعت عليه إشارة، وطردته شر طردة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)